منتدى النواعم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص اطفال مضحكة ههههههه

اذهب الى الأسفل

قصص اطفال مضحكة ههههههه Empty قصص اطفال مضحكة ههههههه

مُساهمة  Better moon السبت نوفمبر 27, 2010 2:20 pm


في كلّ يومٍ أرى شيئاً مقروضاً في غرفتي دفتراً أوراقاً ممسحة

منديلاً وعرفت أنّ فأراً هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوفٍ أو رقيب‏

ماذا أفعلُ وفكّرتُ طويلاً

رسمتُ قطّةً بأقلام ملوّنة القطّةِ فاتحة فاها مكشرّة عن أنيابها

ووضعتها بصورةٍ واضحةٍ أمام مكتبي وأمامها من الجهة الثانية

مرآة كي تظهر قطتين بدل قطّةٍ واحدة

آه كلّ شيء كان سالماً في غرفتي في اليوم الأول

وضحكت وكذلك بقيتْ حاجياتي سالمةً في اليوم الثاني

ابتسمتُ وقلتُ في نفسي

لقد انطلتِ اللعبةُ على الفأر

ولكنّ في اليوم الثالث وعندما عدّتُ من المدرسة

وجدتُ صورة القطّة قد شُطِبَ عليها بالقلم الأحمر بعلامة × ومكتوب تحتها بخطّ واضح

انخدعتُ بقطّتكَ المزيّفة هذهِ يومين فقط، ألا يكفي هذا

وهكذا عادَ الفأرُ إلى عملهِ السابق في غرفتي

وعدّتُ أنا أفكّرُ بخطّةٍ جديدة للتخلص منه


-----------------------------------



المزارع والارنب

كــــان هناك

مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً

فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول


و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه

إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر

فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها

و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم

أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره

و فعلاً تم قلع الأسنان

ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء

بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه

انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي

إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله

من الذي أكل الجزر؟؟

فقال الأرنب





ثوّيناه عثير وثربناه


---------------------------------




حسن و الجمل العطشان


بينما ارتفعت الشمس خلف المسجد الكبير في وسط مدينة الحجر البيضاء

كان أمير يضع آخر ما تبقى من الأكياس المحاكة والمصنوعة من صوف الغنم

على سنام جمله حسن. كانت السماء تشتعل من الحرارة بألوان حمراء

زهرية وبنفسجية وبرتقالية. نظر الجمل حسن إلى السماء

ليرى جمال ألوانها صباحاً، ونظر إلى سنامه المحمل بالأكياس

كل كيس مليء بالبهارات والزيوت العطرية والحجار الثمينة

كلها سيحملها مع صاحبه إلى القرية البعيدة خلف الصحراء الحارقة.





بدأ صاحبه بربط قوارير الجلد المليئة بالماء البارد ثم صعد ليجلس

ركل جمله ليبدأ السير، وبدأت الرحلة باتجاه الصحراء الملونة التراب

تاركان أشجار النخيل التي تملأ الواحة. تمنى حينها الجمل حسن

لو أنه شرب المزيد من الماء قبل ترك المكان؛ فقد كان يشعر بالعطش.





كانت شمس هذا الصيف حارقة مسلطة عليهما

خلال هذا الوقت تناول أمير الماء العذب المنعش ليشرب عدة مرات

عادة لا يحتاج الجمل للشرب بشكل متكرر، ولكن حسن لم يكن

كغيره من الجمال، كان دائم العطش. وفي كل مرة يشرب فيها أمير

تمنى الجمل حسن لو أنه يتمكن من الحصول على بعض هذا الماء البارد

كانت الشمس تسطع على كل جوانبه فيشعر بحر شديد

ولهذا فقد كان ينتظر اللحظة التي يبتعد فيها نظر أمير فيتناول حسن الماء بلا أن ينتبه صاحبه.





بعد أن سارا لساعات متعددة، أصبح حسن في حالة شديدة

من العطش حتى لم يعد يقوى على التحمل، فهو يحتاج إلى الشرب

بشكل ملحّ. ولشدة تفكيره بكيفية الحصول على الماء من غير أن ينتبه رفيقه

لم ينتبه للحجر الكبير الذي اعترض طريقه، فتعثر فيه وسقط فوقه على ركبه

فسقط أمير عن ظهره بقوة. بقي أمير مدة كافية ووجهه في التراب

فتمكن حسن من تناول الماء والشرب وإعادته بسرعة قبل أن ينتبه صاحبه.





وقف أمير ونظف ملابسه ووجهه وشعره من التراب وتوجه إلى

جمله حسن، انتبه إلى وجود الحجر وعرف أن جمله تعثر

هز رأسه ثم صعد مرة أخرى على ظهر حسن.





تبسم حسن ابتسامة يعرفها الجمال ومضى في سيره باتجاه القرية

كانت الشمس عالية في السماء والحرارة لا تطاق، فكان أمير يبرد الهواء

حول وجهه بمروحة ورقية، ولكن المسكين حسن لم يشعر إلا بحرارة أكبر

وعطش أعظم. كان ينظر إلى أمير ولعابه يسيل وهو يراه يتناول الماء العذب من قارورة الجلد

أغلق عينيه وأكمل سيره وهو يتخيل وسط ماء بارد يخفف حرارته ويرطب فمه. عندما

فتح عينيه ونظر إلى أمام قدميه، توقف فجأة وصرخ بصوت يثقب الآذان وطار صاحبه

عن ظهره مرة أخرى، تراجع حسن للخلف، فقد كان أمامه ثعبان كبير يتلوى ويسير

وسط الرمال، حسن يكره الثعابين بشدة ويخافها.


تنبه حسن إلى صاحبه المغطى بالرمال، وهروب الثعبان، فأسرع بأخذ الماء والشرب

منه حتى ارتوى ثم أعاد القارورة مكانها قبل أن يقف صاحبه مرة أخرى وهو يشتاط غضباً

نظر أمير حوله ليرى إن كان هناك حجراً آخراً، ولكنه رأى الثعبان

فعذر صاحبه الجمل، نظف نفسه وعاد ليجلس على ظهر حسن وإكمال المسير.





مرت ساعات أخرى والشمس لا تزال بحرارة لا ترحم

من بعيد، رأى حسن القرية، شعر بالسعادة فالماء قريب. بدأ بتخيل نفسه وسط ماء بارد

منعش يبرد جسده ويرويه من عطشه، سيشرب الكثير من جالونات الماء. وبينما هو سارح

في خياله، وجد نفسه يضرب رأسه بقوة بنخلة مما سبب له ورما في رأسه، وليطير على

إثرها صاحبه للمرة الثالثة عن ظهره. أخذ حسن القارورة مرة أخرى ليشرب ما تبقى بها ثم إعادتها

مرة أخرى. أمير كان في منتهى الغضب حينها؛ وقف أمام حسن مشككاً بنواياه، ثم انتبه إلى

النخلة أمامه. هز رأسه وصعد على ظهر حسن وأكمل المسير

تناول الماء ليجده فارغاً تماماً. ابتسم حسن ابتسامة الجمال وأكمل سيره.


أخيراً وصلا إلى القرية في وسط واحدة مليئة بأشجار التمر اللذيذ، والأعشاب الطيبة

وأشجار الفاكهة والورود العطرة. رأى حسن البحيرة الصغيرة في وسط القرية، شعر

حينها بعطش كبير. أنزل أمير أحماله من البهارات والزيوت والأحجار الثمينة عن

ظهر الجمل حسن وأخذها إلى السوق ليبيعها.





سار حسن مهرولاً إلى الماء ودخله وبدأ بالقفز داخله، كان في منتهى السعادة

لم يعد حسن، الجمل العطشان. كان يشعر ببرودة منعشة ونظافة. ثم تذكر أنه

سيعود إلى المدينة عابراً الصحراء الحارقة، فشرب

وشرب، ثم شرب وشرب حتى لم يعد هناك أي مكان لقطرة أخرى في معدته.
عاد أمير يبحث عنه، تناول لجامه ثم عادا يعبران الصحراء

ولكن حسن لم يعد يشعر بأي عطش ولم يشعر بأي تعب
الجمل الجمل
Better moon
Better moon
Admin

عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 33

https://good3.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى